داﻋﯾﺔ ﺳوري : ﺗواطؤ ﻗطري ﺳﻌودي ﻟﻧﺑش ﻗﺑور اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ
تعبيرية |
دﻣﺷق ﯾﻣﺛل ﺟرﯾﻣﺔ ﻧﻛراء واھﺎﻧﺔ ﻟﻼﺳﻼم وﻛل اﻻدﯾﺎن اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ، ﻣﻧﺗﻘدا ﻏﯾﺎب دور ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻌﺎون اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻟوﻗف ھذه
اﻻﺳﺎءات.
وﻧﺑﺷت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﻗﺑر اﻟﺻﺣﺎﺑﻲ اﻟﺟﻠﯾل
ﺣﺟر ﺑن ﻋدي (رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ) ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﻋدرا ﺑرﯾف دﻣﺷق، ﺣﯾث
ذﻛرت ﻣﺻﺎدر اﻋﻼﻣﯾﺔ أن اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن ﻋﺎﺛوا ﺧراﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎم،
وﻗﺎﻣوا ﺑﺈﺧﻼء اﻟﻘﺑر، و ﻧﻘﻠوا ﺟﺛﻣﺎن اﻟﺻﺣﺎﺑﻲ اﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺟﮭول،
ﻣﺷﯾرة اﻟﻰ أن اﻟﺟﺛﻣﺎن وﺟد طرﯾﺎ وﻛﺄﻧﮫ اﺑن ﯾوﻣﮫ.
وﻗﺎل اﻟداﻋﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﺷﯾﺦ ﺣﺳﺎم ﺷﻌﯾب ﻟﻘﻧﺎة اﻟﻌﺎﻟم
اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺧﻣﯾس: ﻻ ﺷك ان ھذه اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﻧﻛراء ﺗﻣﺛل ﺗﻌدﯾﺎ ﺳﺎﻓرا
ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘﺎﻣﺎت واﻻﺿرﺣﺔ ﻵل اﻟﺑﯾت و ﺻﺣﺎﺑﺔ رﺳول ﷲ اﻟﻛرام
، و ﺗدل ﻋﻠﻰ ان ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ اﻟﺗﻛﻔﯾرﯾﺔ و اﻟوھﺎﺑﯾﺔ
ھﻲ ﻣﺎﺿﯾﺔ ﻓﻲ طرﯾق اﻟﺗدﻣﯾر واﻟﺧراب ﻟﯾس ﻓﻘط ﻟﻼﺿرﺣﺔ
و اﻟﺑﻧﻰ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ و اﻧﻣﺎ ﻟﻠﻛراﻣﺔ اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺳواء ﻛﺎن اﻻﻧﺳﺎن ﺣﯾﺎ او
ﻣﯾﺗﺎ.
واﺿﺎف اﻟﺷﯾﺦ ﺷﻌﯾب : ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻻزﻣﺔ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﻛﺎن
ھﻧﺎك ﺗﻌد ﻋﻠﻰ ﺑﯾوت ﷲ واﻟﻣﺳﺎﺟد واﻟﻌﻠﻣﺎء اﻻﺣﯾﺎء اﻟذﯾن ﯾﺣﻣﻠون
ﻣﺷﻌل اﻟﻌﻠم و اﻟﻧور ﻟﻼﻣﺔ ، ﻣﺷﯾرا اﻟﻰ اﻧﮫ ﻛﺎن ھﻧﺎك
ﺗﻌد ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎت اﺧرى ﻣﺛل ﻣﻘﺎم اﻟﺳﯾدة اﻟزﯾﻧب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﺳﻼم و ﻣﺣﯾطﮫ، و
اﻟﺳﯾدة ﺳﻛﯾﻧﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﺳﻼم ﻓﻲ دارﯾﺎ و ﻣﻘﺎم اﻟﻧﺑﻲ زﻛرﯾﺎ
ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم ﻓﻲ ﺣﻠب، واﻟﯾوم ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎم اﻟﺻﺣﺎﺑﻲ ﺣﺟر ﺑن ﻋدي رﺿﻲ
ﷲ ﻋﻧﮫ.
واﻛد ان ھذا دﻟﯾل واﺿﺢ ﻋﻠﻰ ان ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻻرھﺎﺑﯾﺔ
و اﻟﺗﻛﻔﯾرﯾﺔ ﻻ ﺗرﯾد اﻻﺳﻼم، ﺑل ﺗرﯾد اﺳﺗﮭداﻓﮫ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ و اﻟﻌراق،
ﻋﻧدﻣﺎ ﻗﺎﻣوا ﺑﺗﻔﺟﯾر ﻣراﻗد وﻣﺷﺎھد ﻟﻠﺻﺣﺎﺑﺔ ، و اﻻﻣﺎﻣﯾن
اﻟﻌﺳﻛرﯾﯾن ﻓﻲ ﺳﺎﻣراء.
وﺣذر اﻟﺷﯾﺦ ﺷﻌﯾب ﻣن أن اﻟﺳﯾﻧﺎرﯾو اﻟطﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق
ﯾﺗﻛرر اﻟﯾوم ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ، ﻣﺗﮭﻣﺎ اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﺗﻛﻔﯾرﯾﺔ ﺑﺎﻧﮭﺎ ﻻ ﺗرﯾد ﺣﺿﺎرة
ﻟﺳورﯾﺎ وﻻ وﺣدة ﻟﮭﺎ، واﺻﻔﺎ اﻧﺗﮭﺎك ﺣرﻣﺔ ﻗﺑور اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻧﮫ اﺳﺎءة ﻟﻛل اﻻدﯾﺎن اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ وﺣرام.
واﻛد اﻟداﻋﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﺷﯾﺦ ﺣﺳﺎم ﺷﻌﯾب ان ﻧﺑش ﻗﺑر اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ
و اﻧﺗﮭﺎك ﺣرﻣﺗﮭﺎ اھﺎﻧﺔ ﻟﻼﻣﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ و اﻟﻌرﺑﯾﺔ، و اﻻدﯾﺎن
اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ﺟﻣﻌﺎء ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ اﻻﺳﻼم، ﻣﻧﺗﻘدا ﻏﯾﺎب دور ﻣﻧظﻣﺔ
اﻟﺗﻌﺎون اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟوﻗوف ﺑوﺟﮫ ھذا اﻻﻧﺗﮭﺎك ﻟﻠﻣﻘدﺳﺎت.
وﺷدد ﺣﺳﺎم ﺷﻌﯾب ﻋﻠﻰ ان ھذه اﻻﺳﺎءة ﻣرﻓوﺿﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن
اﻟﺣرﯾﺻﯾن ﻋﻠﻰ دﯾﻧﮭم و اﻟرﺳﺎﻻت اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ، ﻣﻌﺗﺑرا ان
ھذا ﯾوﺿﺢ ﺗﻣﺎﻣﺎ ان اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻗد ﺳﻘططت ﺗﻣﺎﻣﺎ
ﻻﻧﮭﺎ اﺻﺑﺣت ﺷرﯾﻛﺔ ﻓﻲ ھذه اﻟﺟراﺋم اﻟﺗﻲ ﺗﮭﯾن اﻟﻌروﺑﺔ.
واﺷﺎر اﻟداﻋﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﺷﯾﺦ ﺣﺳﺎم ﺷﻌﯾب اﻟﻰ ان اﻟﺗﻛﻔﯾرﯾﯾن
ﻗﺎﻣوا ﻣن ﻗﺑل ﺑﻧﺑش اﻻﺿرﺣﺔ و ﻗﺑور اﻻوﻟﯾﺎء و اﻟﺻﺎﻟﺣﯾن ﻓﻲ
ﻛل ﻣﻧﺎﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎن و ﺗوﻧس و ﻟﯾﺑﯾﺎ وﻣﺻر وﻏﯾرھﺎ، ﻣﺎ ﯾدل
ﻋﻠﻰ ان ھذا اﻟﻔﻛر اﻟوھﺎﺑﻲ اﻟﺗﻛﻔﯾري اﻟﺳﻠﻔﻲ ﻣﺎض ﻓﻲ ﻣﺷروﻋﮫ،
ﺑﻣواﻓﻘﺔ اﻣﯾرﻛﯾﺔ وﺗواطؤ ﻋرﺑﻲ واﻗﻠﯾﻣﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﺗرﻛﯾﺎ
وﻗطر واﻟﺳﻌودﯾﺔ.
0 التعليقات
اذا اعجبك الموضوع اكتب تعليقا
اذا اعجبك الموضوع علق عليه