السفارة السورية تقاضي مواطينيها امام محكمة امن الدولة الاردنية
محكمة امن الدولة ( تعبيرية ) |
وﻓﻲ اﻟﺗﻔﺎﺻﯾل ﻗﺎل ﻏﺎﻟب ﻟـ'اﻟﺳﺑﯾل' ﻣوﺿﺣﺎ أﺳﺑﺎب اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻘﺿﯾﺔ ﺿده ﻣن ﻗﺑل اﻟﺳﻔﺎرة ﺑﺄﻧﮫ ﻛﺎن اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ ﻓﻲ زﯾﺎر ﻟﻣﺑﻧﻰ اﻟﺳﻔﺎرة وذﻟك ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﺻﻔﮫ ﺑـ'ورﻗﺔ ﺗﺑﺎدل ﺛﻘﺎﻓﻲ' ﺑﯾن ﺳورﯾﺎ واﻻردن ﻟﻐﺎﯾﺎت ﺗﺳﺟﯾل اﺑﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت
اﻷردﻧﯾﺔ ﺑﻌد اﺟﺗﯾﺎزه اﻣﺗﺣﺎن اﻟﺗوﺟﯾﮭﻲ.
وأﺿﺎف أﻧﮫ ﻓور وﺻوﻟﮫ ﻣﺑﻧﻰ اﻟﺳﻔﺎرة وﺟد ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺟﮭوﻟﯾن داﺧل
اﻟﺳﻔﺎرة وھم ﯾﺿرﺑون ﻣن ﻗﺑلاﻣن اﻟﺳﻔﺎرة، ﻧﺎﻓﯾﺎ ﻋﻠﻣﮫ ﺑﺳﺑب ذﻟك، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ أﻧﮫ ﻟم ﯾﺳﺗطﻊ اﻟﻣﻐﺎدرة ﺑﺳﺑب
اﻟﻔوﺿﻰ اﻟﻛﺑﯾرة واﻻرﺗﺑﺎك اﻟذي اﺻﺎﺑﮫ،اﻷﻣر اﻟذي ﻋرﺿﮫ ﻟﻠﺿرب ھو اﻻﺧر ﻣﻣﺎ أﺻﯾب ﺑﺈﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ رأﺳﮫ وﯾده ﺗﺗطﻠب ﻋﻼﺟﮫ
ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻰ اﻻﺳﻼﻣﻲ ﺑﺄن ﺗم ﺗﻘطﯾب رأﺳﮫ وﯾده ﺑـ23 ﻗطﺑﺔ طﺑﯾﺔ.
وأﻛد ﺻﻔوان اﻟذي ﯾﻘﯾم ﻓﻲ اﻻردن ﻣﻧذ ﺛﻣﺎﻧﯾﻧﯾﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ إﻧﮫ ﯾﻧوي اﻗﺎﻣﺔ
ﻗﺿﯾﺔ ﺿد اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳورﯾﺔ ردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺗﻌرض ﻟﮫ ﻣن ظﻠم وﺗﺟﻧﻲ، ﺣﺳب ﺗﻌﺑﯾره، ﻣؤﻛدا أﻧﮫ ﺑرئ ﻣن اﻟﺗﮭم اﻟﺗﻲ وﺟﮭﺗﮭﺎ
ﻟﮫ اﻟﺳﻔﺎرة، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ ان ھﻧﺎك 8 اﺷﺧﺎص ﺳورﯾﯾن اﺧرﯾن ﻣﺗﮭﻣﯾن ﺑﺎﻟﺗﮭﻣﺔ ﻧﻔﺳﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳورﯾﺔ.
ﻣن ﺟﮭﺗﮫ ﻗﺎل اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ طﺎرق اﻟﻌطﺎري اﻟذي ﯾﺗراﻓﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﺿﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﺗﮭﻣﯾن اﻟﺳورﯾﯾن
اﻟـ9 إن اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳورﯾﺔ ﺗﻘدﻣتﺑﺎﻟﺷﻛوى ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗﮭﻣﯾن اﻟـ9 ﻣدﻋﯾﺔ اﻧﮭم ﻗﺎﻣوا ﺑﺷﺗم وﺳب اﻟرﺋﯾس اﻟﺳوري إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺣﺎﻗﮭم اﻟﺿرر ﺑﺄﻣوال وﻣﻣﺗﻠﻛﺎت
اﻟﺳﻔﺎرة وذﻟك ﺣﺳب ادﻋﺎءات ﻣوظﻔﻲ اﻟﺳﻔﺎرة.
وﺑﯾن أن اﻟﻣدﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻗﺎم ﺑﺗﺣوﯾل ﺗﮭﻣﺔ اﻟﺣﺎق اﻟﺿرر إﻟﻰ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﺻﻠﺢ اﻟﺟزاء، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺣول ﺗﮭﻣﺔ ﺗﺣﻘﯾر اﻟرﺋﯾس إﻟﻰ
ﻣﺣﻛﻣﺔ أﻣن اﻟدوﻟﺔ، ﻣﻧوھﺎ إﻟﻰ أﻧﮫ ﯾﻧﺗظر ﺗﺣدﯾد ﻣوﻋد ﻟﺟﻠﺳﺔ اﻟﻣﺣﺎﻛﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﻛﻣﺔ أﻣن اﻟدوﻟﺔ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺑﯾﻧﺎت واﻻﺛﺑﺎﺗﺎت
اﻟدﻓﺎﻋﯾﺔ.
وﺣول ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﮭﻣﺔ اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﻠﻣﺗﮭﻣﯾن، اﺷﺎر اﻟﻌطﺎري إﻟﻰ ﺿرورة وﺟود ﻧص ﻣﻣﺎﺛل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺳوري ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص
تهمة ﺗﺣﻘﯾر اﻟرﺋﯾس ﺣﺗﻰ ﯾﺗم اﻋﺗﻣﺎد وﺗﺣرﯾك اﻟﺷﻛوى ﺿد اﻟﻣﺗﮭﻣﯾن، ﻻﻓﺗﺎ إﻟﻰ اﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟم ﺗﺛﺑت اﻟﺳﻔﺎرة ھذا اﻟﻧص
ﻓﺈن اﻟﻘﺿﯾﺔ ﺗﺳﻘط ﺗﻠﻘﺎﺋﯾﺎ، وﻓق ﻗوﻟﮫ.
وﻧوه اﻟﻣﺣﺎﻣﻲ اﻟﻌطﺎري ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﻣﺗﻠك ﺿﺑوطﺎت وﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗؤﻛد ﻋﻠﻰ ﺑراءة اﻟﻣﺗﮭﻣﯾن، ﻣوﺿﺣﺎ أن اﻟﻣﺗﮭﻣﯾن أﻧﻛروا اﻟﺗﮭم
اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﮭم.
ﯾذﻛر ان ﺗﻧﺳﯾﻘﯾﺔ اﻟﺛورة اﻟﺳورﯾﺔ ﻓﻲ اﻻردن دﻋت اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ إﻟﻰ وﻗﻔﺔ ﻏﺿب اﻣﺎم اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳورﯾﺔ، ﻓﯾﻣﺎ ارﺗدى
وﻗﺗﮭﺎ ﻋدد ﻣن اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟوﻗﻔﺔ ﻋﻠم اﻻﺳﺗﻘﻼل اﻟﺳوري اﻷﻣر اﻟذي اﺳﺗﻔز ﻣوظﻔﻲ اﻟﺳﻔﺎرة ﻣﻣﺎ دﻋﺎھم إﻟﻰ رﻓض
ذﻟك ﻓﻘﺎﻣواﺑﺷﺗم اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن واﻻﻋﺗداء ﻋﻠﯾﮭم ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﻌﺻﻲ اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ واﻟﺧﺷﺑﯾﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟرﻛل ﺑﺎﻷﻗدام.
وﻣن ﺟﮭﺗﮭﺎ ﻗﺎﻟت اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳورﯾﺔ إن اﻟﻣﺑﻧﻰ ﺗﻌرض ﻻﻗﺗﺣﺎم ﻣن ﻗﺑل ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻣن اﻷﺷﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﻣراﺟﻌﯾن ﻓور
دﺧوﻟﮭم إﻟﻰ اﻟﻘﻧﺻﻠﯾﺔ وﻛﺎﻧوا ﯾرﺗدون ﺗﺣﺗﮭﺎ ﻋﻠم 'اﻻﺣﺗﻼل اﻟﻔرﻧﺳﻲ'، ﺣﺳب ﺗﻌﺑﯾرھﺎ.
وأﺿﺎﻓت أﻧﮫ ﻟدى ﻣﺣﺎوﻟﺔ إﺧراﺟﮭم ﻣن ﻗﺑل ﻋﻧﺻر اﻷﻣن ﻓﻲ اﻟﺳﻔﺎرة ﻗﺎﻣوا ﺑﻣﮭﺎﺟﻣﺗﮫ وﺿرﺑﮫ ﺑﺄدوات ﻛﺎﻧوا ﯾﺣﻣﻠوﻧﮭﺎ ﺛم
ﻗﺎﻣوا ﺑﺿرب ﺑﻌض أﻋﺿﺎء اﻟﺳﻔﺎرة واﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﯾﮭﺎ ﻟدى اﻟﺗدﺧل ﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻧﻌﮭم ﻣﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺎت ﺑﯾن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ
اﻟﺳﻔﺎرة.......اﻟﺳﺑﯾل
0 التعليقات
اذا اعجبك الموضوع اكتب تعليقا
اذا اعجبك الموضوع علق عليه