نسأل من معان ؟!
المنارة نيوز - نقف اليوم عند المعانية وعند ( الحويطات )، وهم جيران المحبة والنسب والدم في جنوب العز والشموخ والكبرياء..
نقف عندهم وهم أهل ( الكرامة ).. وهم أهل ( الفزعة ).. وهم أهل ( الشهامة ).. وهم ظهر الحق، وملتقى الأحرار ، وسند الهمة الصادقة..
يا أهلنا في معان.. لن يشعر بوجعكم ( الصلعان ).. ولا ( الديجتال ).. ولا مغردي ( التويتر ).. لن يشعر بوجعكم إلا ابن البلد.. فما أصابكم أصابنا.. وما أبكاكم أبكانا.. وما أعياكم أعيانا.. فنحن الشركاء معكم في الهم والمعاناة والوجع..
لا نخاف على معان.. لأن التاريخ معان.. ولأن الكرامة معان .. ولأن الأصالة معان.. من مضاربكم نشأت الدولة.. وبفضل حناجركم في ( 89 ) عادت إلينا الدولة.. وبنقاء سرائركم، وطيب منبتكم، ومن منبع وطنيتكم أنتم من سيحفظ لنا هيبة الدولة.. فكونوا كما عرفناكم دائما أوّل من أنكر الذات .. وأول من كسر الأنانية.. وأول من حمى الوطن.. فحماكم الله أن تحموا الجنوب الطاهر من الدسائس والفتن..
خلال الثورة المصرية وقفت إحدى الفتيات أمام أحد مقار ( أمن الدولة ) أقوى جهاز أمني في مصر، وكانت تهتف بعد أن عاث ( البلطجية ) تخريبا في مصر: يا أمن الدولة.. يا أمن الدولة.. فين الأمن.. وفين الدولة ؟!
وبالأمس سألنا من السلط ؟! فين الأمن ؟!… وفين الدولة ؟!.. وقبل أيام سألنا من الكرك ؟!.. فين الأمن ؟!.. وفين الدولة ؟! .. واليوم نسأل من معان؟! فين الأمن ؟! وفين الدولة ؟! وغدا ندعو الله أن لا نسأل على امتداد ساحات الوطن.. فين الأمن ؟! .. وفين الدولة ؟! بعد أن عاث (الزعران ) تخريبا في جامعاتنا الحكومية..
بعد ثلاثة حوادث مفجعة في جامعاتنا الحكومية باتت تهدد الأمن القومي، وقفت أجهزة الدولة عاجزة عن إيجاد حل لوقف نزف الدماء في جامعاتنا الحكومية في السنوات الأخيرة..
وكيف لها أن تضع يدها على الجرح وجميع رؤساء الوزراء في الأردن بلا استثناء هم من خريجي الجامعات الغربية..
فكيف إذا لخريج ( أكسفورد ) أن يشعر بوجع ( البلقاء التطبيقية ) ؟!.. وكيف لخريج ( هارفارد ) أن يشعر بمعاناة ( مؤتة ) ؟!.. وكيف لخريج ( كامبريدج ) أن يتلمس هموم ( العلوم والتكنولوجيا ).. وكيف لخريج ( جنوب كاليفورنيا ) أن يفهم ما يدور في جامعة ( الحسين ) ؟!
نريد أن ننهض بالتعليم.. ولا يستحق خريج الجامعات الأردنية أن يكون في مواقع المسؤولية الأولى في بلدنا.. فأي استهتار هذا.. وأي تجن هذا.. وأي إهمال هذا.. حتى لا يستحق أن يكون ابن الجامعة الأردنية خادما لدولته الأردنية ؟!
طالما بقيت الجامعات الحكومية حكرا على أبناء الحراثين ولا ترتقي لمستوى أبناء المسؤولين.. ستبقى مهملة وعلى آخر سلم الأولويات..
فلو تم ( فشخ ) رأس أحد المسؤولين أو أحد أبنائهم في جامعاتنا لوجدنا حلا جذريا لهذا العنف الجامعي منذ سنوات طويلة..
إذاً ( لا يحك جلدك إلا ظفرك ).. بعيدا عن خطط الحكومة وسياساتها… ونعمة الأمن والأمان التي أصبحت نغمة ( بياته ) .. وبعيدا عن أوهام المسؤولين بأن أيدي خارجية تعبث بجامعاتنا..
دعونا نحفظ جامعاتنا ونحقن دماءنا.. بعزيمتنا وإرادتنا الأردنية الحرة، بأن نتعاهد جميعا أن يكون ابن الجامعة ابنا مقدسا لكل الأردنيين.. دمه حرام.. وضربه حرام.. والاعتداء عليه حرام .. وأن تكون حرمة الجامعات من حرمة بيوت الأردنيين كافة .. من اعتدى عليها.. لا فزعة له.. ولا نخوة له.. ولا سند له .. بل العقاب والمهانة والذل له..
حمى الله الوطن.. العرب اليوم ..... صالح عربيات
نقف عندهم وهم أهل ( الكرامة ).. وهم أهل ( الفزعة ).. وهم أهل ( الشهامة ).. وهم ظهر الحق، وملتقى الأحرار ، وسند الهمة الصادقة..
يا أهلنا في معان.. لن يشعر بوجعكم ( الصلعان ).. ولا ( الديجتال ).. ولا مغردي ( التويتر ).. لن يشعر بوجعكم إلا ابن البلد.. فما أصابكم أصابنا.. وما أبكاكم أبكانا.. وما أعياكم أعيانا.. فنحن الشركاء معكم في الهم والمعاناة والوجع..
لا نخاف على معان.. لأن التاريخ معان.. ولأن الكرامة معان .. ولأن الأصالة معان.. من مضاربكم نشأت الدولة.. وبفضل حناجركم في ( 89 ) عادت إلينا الدولة.. وبنقاء سرائركم، وطيب منبتكم، ومن منبع وطنيتكم أنتم من سيحفظ لنا هيبة الدولة.. فكونوا كما عرفناكم دائما أوّل من أنكر الذات .. وأول من كسر الأنانية.. وأول من حمى الوطن.. فحماكم الله أن تحموا الجنوب الطاهر من الدسائس والفتن..
خلال الثورة المصرية وقفت إحدى الفتيات أمام أحد مقار ( أمن الدولة ) أقوى جهاز أمني في مصر، وكانت تهتف بعد أن عاث ( البلطجية ) تخريبا في مصر: يا أمن الدولة.. يا أمن الدولة.. فين الأمن.. وفين الدولة ؟!
وبالأمس سألنا من السلط ؟! فين الأمن ؟!… وفين الدولة ؟!.. وقبل أيام سألنا من الكرك ؟!.. فين الأمن ؟!.. وفين الدولة ؟! .. واليوم نسأل من معان؟! فين الأمن ؟! وفين الدولة ؟! وغدا ندعو الله أن لا نسأل على امتداد ساحات الوطن.. فين الأمن ؟! .. وفين الدولة ؟! بعد أن عاث (الزعران ) تخريبا في جامعاتنا الحكومية..
بعد ثلاثة حوادث مفجعة في جامعاتنا الحكومية باتت تهدد الأمن القومي، وقفت أجهزة الدولة عاجزة عن إيجاد حل لوقف نزف الدماء في جامعاتنا الحكومية في السنوات الأخيرة..
وكيف لها أن تضع يدها على الجرح وجميع رؤساء الوزراء في الأردن بلا استثناء هم من خريجي الجامعات الغربية..
فكيف إذا لخريج ( أكسفورد ) أن يشعر بوجع ( البلقاء التطبيقية ) ؟!.. وكيف لخريج ( هارفارد ) أن يشعر بمعاناة ( مؤتة ) ؟!.. وكيف لخريج ( كامبريدج ) أن يتلمس هموم ( العلوم والتكنولوجيا ).. وكيف لخريج ( جنوب كاليفورنيا ) أن يفهم ما يدور في جامعة ( الحسين ) ؟!
نريد أن ننهض بالتعليم.. ولا يستحق خريج الجامعات الأردنية أن يكون في مواقع المسؤولية الأولى في بلدنا.. فأي استهتار هذا.. وأي تجن هذا.. وأي إهمال هذا.. حتى لا يستحق أن يكون ابن الجامعة الأردنية خادما لدولته الأردنية ؟!
طالما بقيت الجامعات الحكومية حكرا على أبناء الحراثين ولا ترتقي لمستوى أبناء المسؤولين.. ستبقى مهملة وعلى آخر سلم الأولويات..
فلو تم ( فشخ ) رأس أحد المسؤولين أو أحد أبنائهم في جامعاتنا لوجدنا حلا جذريا لهذا العنف الجامعي منذ سنوات طويلة..
إذاً ( لا يحك جلدك إلا ظفرك ).. بعيدا عن خطط الحكومة وسياساتها… ونعمة الأمن والأمان التي أصبحت نغمة ( بياته ) .. وبعيدا عن أوهام المسؤولين بأن أيدي خارجية تعبث بجامعاتنا..
دعونا نحفظ جامعاتنا ونحقن دماءنا.. بعزيمتنا وإرادتنا الأردنية الحرة، بأن نتعاهد جميعا أن يكون ابن الجامعة ابنا مقدسا لكل الأردنيين.. دمه حرام.. وضربه حرام.. والاعتداء عليه حرام .. وأن تكون حرمة الجامعات من حرمة بيوت الأردنيين كافة .. من اعتدى عليها.. لا فزعة له.. ولا نخوة له.. ولا سند له .. بل العقاب والمهانة والذل له..
حمى الله الوطن.. العرب اليوم ..... صالح عربيات
0 التعليقات
اذا اعجبك الموضوع اكتب تعليقا
اذا اعجبك الموضوع علق عليه